dimanche 25 juillet 2010

عصابات التقليد وتجارة الموت والدمار


إن الصين اليوم تقوم على اقتصاد خبيث لا إنساني كماوتسي تونغ الطاغية وتتبعها لدرجة معينه الهند فالصين تريد جمع احتياطي مهول ضخم من الدولارات والعملات الاجنبيه معولة بذلك على مخزون هام ولا محدود من اليد العاملة الرخيصة والتسهيلات التي تقدمها الصين وبعدها الهند لاصحاب الشركات التي تقلد المنتجات الصناعية وحتى الادوية وتستعمل مواد ضارة وسامة فما يهمها هو الربح السريع لا حياة الناس فهم لا اخلاق لهم فقط ميكيفليون يعتبرون الغاية تبرر الوسيلة وكل الطرق مشروعة للربح وكل عام يقوم الحزب الشيوعي باعدام مسؤول فاسد يسهل التقليد وترويجه ولكنها مسرحيات مضحكة فالحكومة الصينية تقدم فقط كبش فداء لذر الرماد على العيون امام الراي العام الدولي ولكن الفساد والتهريب من ضمن اليات الدولة الصينية الفاشية لضمان احتياطي عملة ضخم فقامت معامل بدائية الصنع في الصين تقلد كل البضائع التجارية الرائجة من ساعات وحقائب يد واطارات سيارات وكافة الاجهزة الالكترونية الحديثة وقطع غيار السيارات وحتى الطائرات والادوية المقلدة وتستعمل مواد رخيصة وبعيدة عن المواصفات الامنه والطلب العالمي لهته السلع الرخيصة وطلبات السياح تساهم في الهام المقلدين الصينيين واعطائهم افكار جديدة وبالتالي ظهور سلع مقلدة اكثر قربا ظاهريا للحقيقية رغم استحالة ذلك تماما وبالتالي مخطرة على حياة المستعمل كلعب اطفال فيها مادة الرصاص القاتلة وادوية مزيفة فيها صمغ ومواد سامة قاتلة وصلت بهم ال حد قتل قرية باكملها من دول العالم الثالث في امريكا الاتينية حيث قامت الدولة عن حسن نية بتوزيع شراب مضاد للسعال للفقراء ضمن خدمات الدولة الاجتماعية تبين انه مزيف واستعمل فيه مادة شبيهة ولكنها عالية السميه فماتت قرية باسرها وحتى الدولة ذهلت من هول المصيبة حيث انها تعاقدت معى شركة صينية لها موقع واب تبين انه مزيف وحتى الرخصة لا تمتلكها و صورة المعمل غير حقيقية وبالتالي يتبين لنا اخطار صناعة التقليد التي تدر المليارات على اصحابها وهي اقوى من الارهاب وربما تصب في مصلحته فالسلع المقلدة تكون مهربة عبر شبكة كاملة من الديوانة الفاسدة لبعض الدول النامية والضعيفة والتي بدات فيها معامل تقليد مماثلة للصين خصوصا للادوية المزيفة ومن مناطق العبور الامنة فنجد نابولي التي تسيطر عصابة الكامورا عليها وتتاجر في كافة المجالات اللاشرعية من المخدرات وحتى النفايات تغطي على العصابات الصينية التي تصدر البضاعات المقلدة التي تضعف الاقتصاد العالمي وتضع حياة الناس في خطر فمتصور مكبح فرامل لسيارة تم تقليده يتلف ويتسبب بمقتل اسرة بريئة؟ او طائرة لها اربع براغي مقلدة فتفككت في الهواء كطائرة الكونفار الكندية التي سقطت عام 1985 وهذه العصابات التي تنشر البظاعة المقلدة تضمن ايضا بيعها في الغرب عبر احتكار تهريب الهجرة غير الشرعية فتجد عبيدا يخدمون لترويج هته البظائع في الغرب مقابل ثمن زهيد كذلك عبر رشوة اعضاء حكوميين في دول دكتاتورية فاسدة يمكن ان توفر الدولة حماية لهته العصابات التهريبية كذلك الامكانيات لهته البلدان لا تمكنها من ضبط حدودها فالمهربون يتحركون عالميا بينما الدول تحكمها حدودها الضيقة وقلة تعاونها وتنسيقها معى جيرانها كذلك الانترنت اصبحت تمثل تسهيلا هاما لهته العصابات فتضمن تمويلهم بالمال عبر موزعات الاوراق النقدية وكذلك مواقع الواب التي جعلت البيع والشراء سهلا وبالتالي يمكنك بيع السلاح وحتى كلى الأطفال المسروقة من بلدان فقيرة كالهند وهناك الملاذات الامنة الجبائية وهي دول لا تراقب مصدر الاموال بل تشجع على قدوم السيولة المالية وتبييضها وان كانت من مال اجرام كالمخدرات والسلاح وتجاروة الاعضاء نجد منها ابوضبي وامارة دبي وامارة موناكو وعدة بلدان فاسدة من امريكا الاتينيه وبلدان عربية متخلفة وما يضمن حماية هته الشبكات هي علاقاتهم المشبوهة معى الحكومات الفاسدة والموظفين المرتشين و عصابات الاجرام الاقليمية فكما بيننا مثلا ان مافيا الكامورا ومعناه الحمياية هي عصابة اجرامية تعمل في نابولي عبر فرض اتاوات اجرامية على الناس والمؤسسات وتتاجر في المخدرات ومصبات النفايات واللحوم والزهور ومواد البناء وتسعى للسطو على الساعدات الحكومية والاروبية عبر تعيين سياسيين فاسدين كواجهة وردع كل من يريد القضاء عليها عبر الارهاب والاغتيال ومنطقة سكامبي الاجرامية هي وكر هته العصابة التي تبيض الاموال القذرة عبر مشاريع اسكانية وتضمن الكومورا توفير ميناء نابولي كميناءعبور لبضائع صينية مقلدة ومن يدري ما تحتويه الحاويات من اسلحة ومخدرات وربما تحتوي اعضاء القاعدة من يدري فهي غير مراقبة وقد تم مسك 12 غواصة محلية الصنع في خليج المكسيك تحمل حمولة كبيرة للهيرويين فالمهربون مبتكرون وأذكياء وبالتالي وهم توفير بضاعة بخسة الأثمان لعامة الشعب التي تسعى لتوفير كماليات لم تقدر يوما على اقتنائها ولكن الثمن باهض على مستوى الامان والنوعية والاخطار التي تتحقق فبشراء بضاعة مقلدة من ممهرب فانت تضعف الشركة المالكة للبضاعة الاصلية وتشتري بضاعة فاسدة لا توفر ادنى شروط السلامة وفي الغالب مصنعة من مواد مضرة بالصحة وسامة وبالتالي تشجع هته العصابات على التمادي واقتناء المخدرات والاسلحة بهته الارباح السهلة وتذهب لتمويل الارهاب العالمي وخلخلة السلم وتدعيم حكومات دكتاتورية لا توفر ادنى حقوق الانسان كالهند والصين وبلدان العبور من العالم الثالث هل انت مستعد لتمويل الاجرام المنظم؟ فكر من جديد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire