dimanche 25 juillet 2010

كوكب الارض في تحول سريع وخطير نحو عصر جليدي جديد


علاقة تكامل بين الاسماك والحيوانات **************************
** لقد بينت دراسات عالم امريكي مختص في الحيوانات ذهب ليدرس حيوانات السافانا في غانا فاكتشف حدثا غريبا فالحيوانات اصبحت تهاجر نحو الادغال وتختفي هناك ومما اجج الشكوك هو اكتشافه لسجلات احصائية قديمة لعدد الحيوانات في هته المحميات الطبيعية فقام باحصاء تبينت امامه حجم الكارثة فالاسود اختفت بمعدل80 بالمائة وافراس النهر اختفت بمعدل 50 بالمائة والفيلة بمعدل 70 بالمئة ولكن في المقابل تكاثرت اعداد القردة من نوع الرباح الزيتوني بمعدلات تفوق 300بالمائة وذلك ناجم عن موت كبار الحيوانات اللاحمة فتضخمت اعداد القردة واصبحت عدوانية وتقوم باصطياد المواشي والدواجن للقرويين في الليل وهو امر غير اعتيادي ويدل على ثقة في النفس اكتسبتها القردة لانعدام حيوانات تهددها بالافتراس وبالتوازي معى ذلك اكتشف هذا العالم صلة بين نسبة الحيوانات في البرية والاسماك في البحر حيث ان غانا سكانها فقراء يلتجؤون للصيد في البراري بحثا عن الحيوانات البرية خلسة زغم كون ذلكمك العمل غير قانوني في المحميات فتقوم معركة غير متكافئة بين حراس المحميات قليلي العدد والعتاد ضد صيادين جائعين لا خيار لهم وفترات الصيد تكثر لما تقل اعداد السمك في البحر ويكثر الطلب ويقل العرض فيعجز الناس عن شرائها لغلاء اسعارها والعكس بالعكس حيث عندما تتوفر الاسماك وينقص الصيد في البراري ونرى ان الصيد الاستنزافي للاسماك في غانا كان مهولا وغير مسؤول فقد استنزفت الثروة السمكية واختفت العديد من انواع الاسماك فقد تم صيد 3ترليون سمكة تونة وتناقص الانتاج السنوي للسمك مما كان عليه زمن الاستعمار واصبح البحر شحيحا واقترن ذلك بظاهرة اخرى غريبة البحر الملعون ********** اكتشفت عالمة غربية انتقلت حديثا في بلدة ساحلية في ناميبيا ان هناك ظاهرة غريبة تحدث على السواحل حيث تصدر رائحة كريهة من البحر مصحوبة بتقلب لونه العجيب بين الابيض والاصفر وبعده تماما تنفق اعداد هائلة من الاسماك يلفظها البحر على الشواطئ بكميات خيالية ولم تجد اي بحث علمي يفسر هذه الظاهرة عدى انها انبعاث لغازات اشبه للكبريت وبالتعاون معى علماء اخرين امدوها بصور للاقمار الصناعية حول الساحل الناميبي اكتشفو ان هذةه الظاهرة ليست مصادفة وليست محدوده فهي تشمل مئات الكلمترات من السواحل فتم اخذ عينات من البحر وقاعه فتم تاكيد وجود الكبريت وتم تفسير الظاهرة كون قلة الاسماك التي تتغذى على نوع من المجهريات التي اصبحت تتكاثر وتموت وتسقط في قاع البحر فتتعفن وتصبح قشرة سميكة تعم القاع وتصدر غاز الميثان وعند مرور عاصفة مطر موسمية ينخفظ الضغط على سطح البحر ونصبح فقاقيع الغاز المنبعثة اكبر حجم وبالتالي تضعف ضغط القاع وتتقشر الرواسب لتصدر غازات تتفاعل معى اكسيجان الموجود بالبحر فيصدر تفاعل كيمياوي سريع وعنيف يولد اوكسيد الكبريت الذي يشل تنفس الاسماك ويقتلها وبالتالي يفسر وجودها ميته عندما يلفظها البحر على الشاطئ بكميات خيالية هذه الظاهرة تساهم في تدعيم الانحباس الحراري في الارض بما ان الغازات المنبعثة تضر طبقة الاوزون وهنا نلاحظ ان الثروة السمكية مهمة لضمان التوازن الهش في الدورة الحياتيه لكوكب الارض ولقد قامت العديد من الدول بسن قوانين لتعاقب القرصنة والصيد الجائر للاسماك في فترات من السنه وذلك غير كاف لان العديد من دول العالم فقيرة ولا تسيطر على سواحلها كما ان المراكب والسفن-المعامل الضخمة تمولها اعانات حكومية كي تخرج للصيد خارج اراضيها في اعماق البحار تستنزف الثروة السمكية وهناك من توجه الي اقامة مزارع اسماك يتم تغذيتها في احواض ولضمان عدم استنزاف الاسماك فان علفها يكون مقترنا بزراعة العوالق البحرية وبلح البحر لضمان توازن بيئي داخل المزارع وهناك من توجه لتربية الاسماك العاشبه ليحمي الثروة السمكية ولكن كلها حلول ضرفية ومنقوصة ان لم تتم بصورة مؤسساتية ودولية وتبقى مجرد مبادرات فالحكومات السياسيين هم غير مسؤولين لكون الانسان يفتقر لرؤية مستقبلية وبعيدة النظر ويهتم فقط بواقعه المعيش دون ان يهتم بالغد وارثه لاحفاده نواقيس الخطر *********** وكل العلماء دقو نواقيس الخطر حيث ان الارض تشهد في يومنا هذا فترة تحولات سريعة وعميقة من شانها ان تحمل الارض نحو عصر جليدي جديد حيث ان الجليد القصبي قد ذاب في المحورين وارتفع منسوب البحر وارنفعت حرارة الارض عدة درجات مما يهدد العديد من الكائنات بالزوال وكذلك انقلبت القطبية المغناطيسية للارض فنفقت اعداد هائلة من الحيوانات المهاجرة التي تتبع الشمال المغناطيسي وقناديل البحر الطفيلية غزت المحيطات واصبحت تظهر في كل موسم وذلك ناجم عن ارتفاع حرارة البحر وانقراض مفترسي القناديل وهما سمك التن الذي انهكه الصيد الجائر وسلاحف البحر التي لم تعد تجد سواحل نظيفة للتكاثر وبالتالي ستعاني المخلوقات البحرية والبراكين والزلازل والاعاصير اصبحت موجودة بكثرة ونجد اليوم فياضانات في اكماكن صحراوية وتكثر اليوم الكوارث الطبيعية اكثر من اي وقت مضى وهناك مناطق ساحلية ستمحى من وجه البسيطه فمتى سنعي المخاطر المدقة بالارض والايام العصيبة التي تجابهها ونجبر السياسيين على التحلي بالوعي البيئي والمسؤولية لتفعيل اتفاقيات كيوطو حول انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري؟ انا ذاهبون نحو الانقراض والفاناء لاننا خربنا التناغم الهش للحياة على الارض وافسدنا سمفونية الطبيعة والمناخ بنشاز انانيتنا وجشعنا وقلة وعينا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire