علاقة تكامل بين الاسماك والحيوانات
**************************
**
لقد بينت دراسات عالم امريكي مختص في الحيوانات
ذهب ليدرس حيوانات السافانا في غانا
فاكتشف حدثا غريبا فالحيوانات اصبحت تهاجر نحو الادغال وتختفي هناك
ومما اجج الشكوك هو اكتشافه لسجلات احصائية قديمة لعدد الحيوانات في هته المحميات الطبيعية
فقام باحصاء تبينت امامه حجم الكارثة
فالاسود اختفت بمعدل80 بالمائة وافراس النهر اختفت بمعدل 50 بالمائة والفيلة بمعدل 70 بالمئة
ولكن في المقابل تكاثرت اعداد القردة من نوع الرباح الزيتوني
بمعدلات تفوق 300بالمائة وذلك ناجم عن موت كبار الحيوانات اللاحمة
فتضخمت اعداد القردة واصبحت عدوانية وتقوم باصطياد
المواشي والدواجن للقرويين في الليل وهو امر غير اعتيادي ويدل على ثقة في النفس اكتسبتها القردة لانعدام حيوانات تهددها بالافتراس
وبالتوازي معى ذلك اكتشف هذا العالم صلة بين نسبة الحيوانات في البرية والاسماك
في البحر حيث ان غانا
سكانها فقراء يلتجؤون للصيد
في البراري
بحثا عن الحيوانات البرية خلسة زغم كون ذلكمك العمل غير قانوني في المحميات فتقوم معركة غير متكافئة بين حراس المحميات قليلي العدد والعتاد ضد صيادين جائعين لا خيار لهم
وفترات الصيد تكثر لما
تقل اعداد السمك في البحر ويكثر الطلب ويقل العرض فيعجز الناس عن شرائها لغلاء اسعارها
والعكس بالعكس
حيث عندما تتوفر الاسماك
وينقص الصيد في البراري
ونرى ان الصيد الاستنزافي للاسماك في غانا
كان مهولا وغير مسؤول فقد استنزفت الثروة السمكية واختفت العديد من انواع الاسماك
فقد تم صيد
3ترليون سمكة تونة
وتناقص الانتاج السنوي للسمك
مما كان عليه زمن الاستعمار
واصبح البحر شحيحا
واقترن ذلك
بظاهرة اخرى غريبة
البحر الملعون
**********
اكتشفت عالمة غربية انتقلت حديثا
في بلدة ساحلية في ناميبيا
ان هناك ظاهرة غريبة تحدث على السواحل حيث تصدر رائحة كريهة من البحر مصحوبة بتقلب لونه العجيب بين الابيض والاصفر
وبعده تماما
تنفق اعداد هائلة من الاسماك يلفظها البحر على الشواطئ
بكميات خيالية
ولم تجد اي بحث علمي يفسر هذه الظاهرة عدى انها انبعاث لغازات اشبه للكبريت
وبالتعاون معى علماء اخرين امدوها بصور للاقمار الصناعية
حول الساحل الناميبي
اكتشفو ان هذةه الظاهرة ليست مصادفة وليست محدوده فهي تشمل مئات الكلمترات من السواحل
فتم اخذ عينات من البحر وقاعه
فتم تاكيد وجود الكبريت
وتم تفسير الظاهرة كون قلة الاسماك التي تتغذى على نوع من المجهريات
التي اصبحت تتكاثر وتموت وتسقط في قاع البحر فتتعفن وتصبح قشرة سميكة تعم القاع وتصدر غاز الميثان
وعند مرور
عاصفة مطر موسمية ينخفظ الضغط على سطح البحر ونصبح فقاقيع الغاز المنبعثة اكبر حجم وبالتالي تضعف ضغط القاع وتتقشر الرواسب لتصدر غازات تتفاعل معى اكسيجان الموجود بالبحر فيصدر تفاعل كيمياوي سريع وعنيف يولد اوكسيد الكبريت
الذي يشل تنفس الاسماك ويقتلها وبالتالي يفسر وجودها ميته عندما يلفظها البحر على الشاطئ بكميات خيالية
هذه الظاهرة تساهم في تدعيم الانحباس الحراري في الارض بما ان الغازات المنبعثة تضر طبقة الاوزون
وهنا
نلاحظ ان الثروة السمكية مهمة
لضمان التوازن الهش في الدورة الحياتيه لكوكب الارض
ولقد قامت العديد من الدول بسن قوانين لتعاقب القرصنة والصيد الجائر للاسماك في فترات من السنه
وذلك غير كاف لان العديد من دول العالم فقيرة ولا تسيطر على سواحلها كما ان المراكب والسفن-المعامل الضخمة
تمولها اعانات حكومية كي تخرج للصيد خارج اراضيها في اعماق البحار تستنزف الثروة السمكية
وهناك من توجه الي اقامة مزارع اسماك
يتم تغذيتها في احواض
ولضمان عدم استنزاف الاسماك فان علفها يكون مقترنا بزراعة العوالق البحرية وبلح البحر لضمان توازن بيئي داخل المزارع وهناك من توجه لتربية الاسماك العاشبه ليحمي الثروة السمكية
ولكن كلها حلول ضرفية ومنقوصة
ان لم تتم بصورة مؤسساتية ودولية وتبقى مجرد مبادرات
فالحكومات السياسيين هم غير مسؤولين
لكون الانسان يفتقر لرؤية مستقبلية وبعيدة النظر ويهتم فقط بواقعه المعيش دون ان يهتم بالغد وارثه لاحفاده
نواقيس الخطر
***********
وكل العلماء دقو نواقيس الخطر حيث ان الارض تشهد في يومنا هذا
فترة تحولات سريعة وعميقة
من شانها ان تحمل الارض نحو عصر
جليدي جديد
حيث ان الجليد القصبي قد ذاب في المحورين
وارتفع منسوب البحر وارنفعت حرارة الارض عدة درجات مما يهدد
العديد من الكائنات بالزوال
وكذلك انقلبت القطبية المغناطيسية للارض فنفقت اعداد هائلة من الحيوانات المهاجرة التي تتبع الشمال المغناطيسي
وقناديل البحر الطفيلية غزت المحيطات واصبحت تظهر في كل موسم
وذلك ناجم عن ارتفاع حرارة البحر وانقراض مفترسي القناديل وهما سمك التن الذي انهكه الصيد الجائر وسلاحف البحر التي لم تعد تجد سواحل نظيفة للتكاثر وبالتالي ستعاني المخلوقات البحرية
والبراكين والزلازل والاعاصير اصبحت موجودة بكثرة ونجد اليوم فياضانات في اكماكن صحراوية
وتكثر اليوم الكوارث الطبيعية اكثر من اي وقت مضى
وهناك مناطق ساحلية ستمحى من وجه البسيطه
فمتى سنعي المخاطر المدقة بالارض والايام العصيبة التي تجابهها ونجبر السياسيين على التحلي بالوعي البيئي والمسؤولية لتفعيل اتفاقيات كيوطو
حول انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري؟
انا ذاهبون نحو الانقراض والفاناء لاننا خربنا التناغم الهش للحياة على الارض وافسدنا سمفونية
الطبيعة والمناخ بنشاز انانيتنا وجشعنا وقلة وعينا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire