علاقة تكامل بين الاسماك والحيوانات
**************************
**
لقد بينت دراسات عالم امريكي مختص في الحيوانات
ذهب ليدرس حيوانات السافانا في غانا
فاكتشف حدثا غريبا فالحيوانات اصبحت تهاجر نحو الادغال وتختفي هناك
ومما اجج الشكوك هو اكتشافه لسجلات احصائية قديمة لعدد الحيوانات في هته المحميات الطبيعية
فقام باحصاء تبينت امامه حجم الكارثة
فالاسود اختفت بمعدل80 بالمائة وافراس النهر اختفت بمعدل 50 بالمائة والفيلة بمعدل 70 بالمئة
ولكن في المقابل تكاثرت اعداد القردة من نوع الرباح الزيتوني
بمعدلات تفوق 300بالمائة وذلك ناجم عن موت كبار الحيوانات اللاحمة
فتضخمت اعداد القردة واصبحت عدوانية وتقوم باصطياد
المواشي والدواجن للقرويين في الليل وهو امر غير اعتيادي ويدل على ثقة في النفس اكتسبتها القردة لانعدام حيوانات تهددها بالافتراس
وبالتوازي معى ذلك اكتشف هذا العالم صلة بين نسبة الحيوانات في البرية والاسماك
في البحر حيث ان غانا
سكانها فقراء يلتجؤون للصيد
في البراري
بحثا عن الحيوانات البرية خلسة زغم كون ذلكمك العمل غير قانوني في المحميات فتقوم معركة غير متكافئة بين حراس المحميات قليلي العدد والعتاد ضد صيادين جائعين لا خيار لهم
وفترات الصيد تكثر لما
تقل اعداد السمك في البحر ويكثر الطلب ويقل العرض فيعجز الناس عن شرائها لغلاء اسعارها
والعكس بالعكس
حيث عندما تتوفر الاسماك
وينقص الصيد في البراري
ونرى ان الصيد الاستنزافي للاسماك في غانا
كان مهولا وغير مسؤول فقد استنزفت الثروة السمكية واختفت العديد من انواع الاسماك
فقد تم صيد
3ترليون سمكة تونة
وتناقص الانتاج السنوي للسمك
مما كان عليه زمن الاستعمار
واصبح البحر شحيحا
واقترن ذلك
بظاهرة اخرى غريبة
البحر الملعون
**********
اكتشفت عالمة غربية انتقلت حديثا
في بلدة ساحلية في ناميبيا
ان هناك ظاهرة غريبة تحدث على السواحل حيث تصدر رائحة كريهة من البحر مصحوبة بتقلب لونه العجيب بين الابيض والاصفر
وبعده تماما
تنفق اعداد هائلة من الاسماك يلفظها البحر على الشواطئ
بكميات خيالية
ولم تجد اي بحث علمي يفسر هذه الظاهرة عدى انها انبعاث لغازات اشبه للكبريت
وبالتعاون معى علماء اخرين امدوها بصور للاقمار الصناعية
حول الساحل الناميبي
اكتشفو ان هذةه الظاهرة ليست مصادفة وليست محدوده فهي تشمل مئات الكلمترات من السواحل
فتم اخذ عينات من البحر وقاعه
فتم تاكيد وجود الكبريت
وتم تفسير الظاهرة كون قلة الاسماك التي تتغذى على نوع من المجهريات
التي اصبحت تتكاثر وتموت وتسقط في قاع البحر فتتعفن وتصبح قشرة سميكة تعم القاع وتصدر غاز الميثان
وعند مرور
عاصفة مطر موسمية ينخفظ الضغط على سطح البحر ونصبح فقاقيع الغاز المنبعثة اكبر حجم وبالتالي تضعف ضغط القاع وتتقشر الرواسب لتصدر غازات تتفاعل معى اكسيجان الموجود بالبحر فيصدر تفاعل كيمياوي سريع وعنيف يولد اوكسيد الكبريت
الذي يشل تنفس الاسماك ويقتلها وبالتالي يفسر وجودها ميته عندما يلفظها البحر على الشاطئ بكميات خيالية
هذه الظاهرة تساهم في تدعيم الانحباس الحراري في الارض بما ان الغازات المنبعثة تضر طبقة الاوزون
وهنا
نلاحظ ان الثروة السمكية مهمة
لضمان التوازن الهش في الدورة الحياتيه لكوكب الارض
ولقد قامت العديد من الدول بسن قوانين لتعاقب القرصنة والصيد الجائر للاسماك في فترات من السنه
وذلك غير كاف لان العديد من دول العالم فقيرة ولا تسيطر على سواحلها كما ان المراكب والسفن-المعامل الضخمة
تمولها اعانات حكومية كي تخرج للصيد خارج اراضيها في اعماق البحار تستنزف الثروة السمكية
وهناك من توجه الي اقامة مزارع اسماك
يتم تغذيتها في احواض
ولضمان عدم استنزاف الاسماك فان علفها يكون مقترنا بزراعة العوالق البحرية وبلح البحر لضمان توازن بيئي داخل المزارع وهناك من توجه لتربية الاسماك العاشبه ليحمي الثروة السمكية
ولكن كلها حلول ضرفية ومنقوصة
ان لم تتم بصورة مؤسساتية ودولية وتبقى مجرد مبادرات
فالحكومات السياسيين هم غير مسؤولين
لكون الانسان يفتقر لرؤية مستقبلية وبعيدة النظر ويهتم فقط بواقعه المعيش دون ان يهتم بالغد وارثه لاحفاده
نواقيس الخطر
***********
وكل العلماء دقو نواقيس الخطر حيث ان الارض تشهد في يومنا هذا
فترة تحولات سريعة وعميقة
من شانها ان تحمل الارض نحو عصر
جليدي جديد
حيث ان الجليد القصبي قد ذاب في المحورين
وارتفع منسوب البحر وارنفعت حرارة الارض عدة درجات مما يهدد
العديد من الكائنات بالزوال
وكذلك انقلبت القطبية المغناطيسية للارض فنفقت اعداد هائلة من الحيوانات المهاجرة التي تتبع الشمال المغناطيسي
وقناديل البحر الطفيلية غزت المحيطات واصبحت تظهر في كل موسم
وذلك ناجم عن ارتفاع حرارة البحر وانقراض مفترسي القناديل وهما سمك التن الذي انهكه الصيد الجائر وسلاحف البحر التي لم تعد تجد سواحل نظيفة للتكاثر وبالتالي ستعاني المخلوقات البحرية
والبراكين والزلازل والاعاصير اصبحت موجودة بكثرة ونجد اليوم فياضانات في اكماكن صحراوية
وتكثر اليوم الكوارث الطبيعية اكثر من اي وقت مضى
وهناك مناطق ساحلية ستمحى من وجه البسيطه
فمتى سنعي المخاطر المدقة بالارض والايام العصيبة التي تجابهها ونجبر السياسيين على التحلي بالوعي البيئي والمسؤولية لتفعيل اتفاقيات كيوطو
حول انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري؟
انا ذاهبون نحو الانقراض والفاناء لاننا خربنا التناغم الهش للحياة على الارض وافسدنا سمفونية
الطبيعة والمناخ بنشاز انانيتنا وجشعنا وقلة وعينا
التاريخ يقيم الدليل على ان الانسان تجاهل كوارث بيئية بمنتهى الجشع وقلة المسؤولية والضمير
**************************
*********************************************
1-انقلترا 1940
عم انقلترا ضباب كثيف لا تكاد ترى يدك فيه وهذا الضباب هو اصفر ويصيب الجهاز التنفسي وبالتالي السعال يكون علامة قرب المنيه وبالفعل مات قرابة9000الاف سخص بهذا الضباب المجهول
وبعد عدة سنوات وبعد ضغط شعبي لفتح تحقيق
تبين ان الضباب ناجم عن نوع سام من الفحم يستخرج من المناجم
2-الولايات المتحدة1950
تم اختراع مبيد كيمياوي قوي وفتاك اسمه الدي دي تي
DTT
هذا المبيد يقتل كل الحشرات والافات الزراعية
وبالتالي
يساهم في مضاعفة المحاصيل
وبالتالي قامت حملات اشهارية تمجد هذا المنتوج السحري
ويتم المبالغة في استعماله من دون اجراات وقائية حتى في الثياب واثناء الاكل
لتجنب الجراثيم
وقد قامت عالمة بيولوجيه
انتقدت هذاه السذاجة في تمجيد مركب كيميائي سام
وهي راشيل كارسون التي كتبت كتاب"ربيع صامت"حيث انها اكتشفت مدى اضرار المركب على الطيور التي تناقصت اعدادها في المدن والحقول
وتتسائل كيف ستكون نتائج تعرض الاطفال وحتى الرضع قبل ولادتهم لمركب كيمياوي قاتل
وكيف تكون السداجة وحماقة الناس الذين يعتبرونه هبة من الله ولا يتخذون الوقاية الازمة منه من حماية للتنفس والعيون والجلد
وفعلا تبين هول النتائج الوخيمة لهذا المنتوج على المياه والصحة
وكثرت السراطانات
وقد تولى الرئيس ليندون جونسون سن قانون
يحتم اتخاذ الوقاية الازمة من اي مبيد كيمياوي وخضوعه للتجربة قبل تداوله تجاريا ولكن للاسف لم تشارك راشيل هذا الانتصار فقد توفيت فبلها بعامين
3-اليابان 1950
مدينة ميناماتا
تم التضحية ببالطبيعة والمحيط مقابل "التنمية الاقتصادية"ووبالتالي قامت العديد من المصانع الملوثه منها مصنع شيسو
في ميناماتا
حيث ضهر وباء قاتل غريب عند القطط في هته المدينه الساحلية
حيث يصيب اخلال غريب اعصاب القطط فلا تقدر التناسق في الحركة وتنتحر برمي نفسها في البحر
ولم يليث الوباء ان انتقل للصيادين وبعدها للمتساكنين حيث انهم يرجفون وتختل مشيتهم
كالسكارى وفي الاخير يزبدون ويموتون
وبعد عدة سنوات من الضغط الشعبي قام تحقيق
بكشف اسبب ان معمل شيسو
يصنع البلاستيك عبر الزئبق السام الذي يصبونه في البحر مباشرة فتسمم قرابة 10000 شخص ماتو وتشوه اطفال ولدو معاقين
ولم يتم تفكيك المعمل الا بعد عدة سنوات اخرى
........................................
قدم عام 1960 ولم يتم استيعاب الدرس بعد
فقدمت حمى منتوج "سحري"جديد هو النفط
فاصبح مبتغى الدول الكبرى ويتم التصارع وتشن الحروب من اجله لليوم
من اجل احتكاره
دون التفكير في ضرر الكربون على الغلاف الجوي للارض
حتى قامت اول كارثه بيئية
فتحطمت ناقلة نفط سيئة الصيانه للضغط على التكاليف نقل النفط في عرض االبحر وظهرت بقاع سوداع نفطية قتلت الاسماك والطيور وشوهت الشطئان
وهنا دق ناقوس الخطر
ولكن سرعان ما نسي العالم او تناسى الامر وانظرت الطبيعة 14 عاما
ليتم سن قانون دولي يحث الشركات النفطيه على تعويض الضرر عملا بمبدأ من يلوث يدفع
ولكن ال'قانون بقي حبرا على ورق
وتوالت
الكوراث والبقع النفطية مثل عام
1999في 12ديسمبر
حيث تحطمت الناقلة اوريكا
وتسببت في كارثة ولم يتجاوز الامر حدود التنديد والوعيد الكاذب ودموع التماسيح من الدول والسياسيين الذين يخضعون تماما لسطوة ونفوذ الشركات النفطية الفاحشة الثراء
وكذلك انفجرت العديد من الابار النفطية العائمة ولكن تم التكتم عليها اخطرها
نتذكر كارثة مصفاة بريتش بيتروليوم في خليج المكسيك حيث استمر البئر في ضخ 15 الف برميل يوميا واستمر قرب شهر ونصف من الضخ من البئر المحطمة وقنواتها في عمق البحر
تجاوزت المساحة الملوثة
5000كلم2
ومنذ اول بقعة نفط
ظهرت تحركات عفوية من الشعوب لمطالبة الحكومات بالتصرف بحكمة وتلافي التلوث
خصوصا بعد معمل ايطليا في التسعينات الذي رمى من مدخنته السموم فهلك الاف الايطاليين
ظهرت منظمة السلام الاخضر وتنظمت الاحزاب الخضراء في البرلمانات الاوروبية
فماذا كان في الدول النامية؟
************************
لقد كان الوعى البيئي والتحرك الغربي في الدول المتقدمة الغنيه انجع الاف المرات منه في البلدان الناميه حيث لا تسمح لها السلط السياسية الفاسدة وغياب الديمقراطيه والبرلمان الحر
من نشر خطابها التوعوي
فالسياسيون الفاسدون
المرتشون يتذرعون بالتنمية الاقتصادية
ويغلبونها على البيئة
وفي الخفاء هم يجنون الكثير من الشركات الضخمة من تجارة اخشاب او بترول
ويرضخون ببساطة لابتزاز هته الشركات التي تصل لحد الاغتيال لكل من يرفض طلبها
مثلما حصل بالاكوادور التي اغتالت امريكا اثنين من رؤسائها
بسبب عدم تساهلهم في منح النفط
حيث ان الاف بي اي
يبعث جواسيس متنكرين في شكل رجال اعمال واقتصاد
يحثون السيلسيين الجدد في البلدان الناميه النفطيه
ان يستدينوا من حكوماتهم ويضخمون الدين حتى تحصل التبعيه فتبتز الشركات النفطيه هته الدول وتحثها على ان تبيع النفط لها باسعار زهيدة وتطلب امريكا منها ان تصوت لصالحها في مجلس الامن والامم المتحده
وعموما ياتي الجاسوس للرئيس الجديد يقول له لدي 200مليون دولار
في جيبي لعائلتك
ومسدس في الجيب الاخر فماذا تريد
فان كان نظيفا ووطنيا ورفض يتم بعث فريق الجاكال وهم قتله محترفون يقتلون الرئيس بالدسائس
اوالخونه
وهو سهل في دول ضعيفة
وبالتاي بقيت هته الدول الغنية بالنفط في الفقر والخصاصة
****************
في الهند
بوبال ديسمبر1994
انتشرت سحب سامة من هذا المصنع المختص في المبيدات
فاصيب الالاف بالعمى
والتسمم وقتل مئات الالاف
في البرازيل
**********
تدمير الغابات الاستوائية
وتحطيم المناخ والنظام البيئي داخلها
ظهر مدافع نادر عن البيئة اسمه
تشيكو منداس
اوضح مدى خطورة تحطيم الاشجار على الارض
والمناخ
وانتشار الصحارى والانحباس الحراري
تم الوعي بخطورة الامر من قبل الشعب الذي اعماه السياسيون الفاسدون وصار متعطشا للوعي البيئي
وبالتالي صار منداس مهددا بالقتل
وبالفعل قامت الشركات الكبرى باستئجار قتله محترفين لاسكاته
تماما
فنجى من 6 محاولات قتل ونجحوا في السابعة في ديسمبر89
ولكن الرسالة وصلت
وتجاوب انصار البيئة في العالم
وكان المغني ستينغ
sting
اول محارب ضد اقتلاع الغابات
الامازونيه وبث التلفزيون العامي اول لقاء معه وزعيم قبيلة امازونيه
خرجت منها كلمات من ذهب حطمت الصورة النمطيه للقبائل الهنديه البدائية
فالحكمة كانت نبوءة
"عندما تجف اخر قطرة ماء .عندما تموت اخر نبته.عندما تقتلع اخر شجره.عندما يموت اخر طير
سيعرف الانسان الابيض
ان جشعه اعماه
وان حفنته النقود التي في يده اوراق لا تقدر حتى على مسح دموع الندم"وبالفعل
فالقارة الافريقية ايضا تعاني من اقتلاع الاشجار جيث
نقصت 13 مليون هكتار في العام بمعدل
اقتلاع حجم ملعب كرة قدم في الثانيه
فتم اقتلاع اشجار عمرها الاف السنوات
وتصحرت الاراضي لعدم وجود اشجار
تمسك اديم الارض من الانجراف
وبالتالي تنتشر المجاعات والاعاصير لعدم وجود كاسرات الرياح والانحباس الحراري وارتفاع الحرارة
فقد تم اقتلاع اشجار
فوق معدل النمو الطبيعي
ليضمنوا تلبية طلبات
العالم الغني
من لوح وخشب رفيع
وهو ما قالته الناشطه وانغاري موطه
التي نالت جائزة نوبل للسلام
2004 حيث بينت ان المشكل ليس فقط في العالم النامي بل المتقدم الذي يخلق الطلب المتسارع على هته الثروات الطبيعية وبالتالي يسارع العالم النامي في تلبيتها على حساب البيئة لفقره
بالتالي يجب على الدول المتقدمه ان تعين الدول الناميه
وقد اقامت حركة الحزام الاخضر في افريقيا التي زرعت 30مليون شجرة
..........................................................
ان الانسان غلب الربح المادي السريع والقريب على المسؤولية
والطبيعة الهشة
فاقتلع الاشجار
اكثر من المعدل المقبول واستنزف ثروات البحار السمكيه
عبر الصيد الجائر
وبالتالي اختفى العديد من الاسماك
حيث ان الصيد الوحشي للقرش يكون فقط عبر اقتلاع زعنفته الظهريه ويتم رمي القرش في البحر حيث يموت بعد عذاب كبير لعدم قدرته على التنفس
والحركة ونزيف الدم
هذا عبث المفسدين الجهلة في الارض
الكافرين بنعم الله
والمبذرون اخوان الشياطين
فعبر صيد المفترسين
على قمة الهرم الغذائي في الغابات والمحيطات من قرش واسود
تختل التوازن الطبيعي وتكون هناك كوارث ماساوية
فقد
ادى الصيد الجائر للبواخر -المصانع
لسمك التونه
علاوة على ندرته
الي تفاقم
قناديل البحر في المحيطات
التي كانت تشكل
وجبة رئيسيه للتونه
التكنولوجيا النوويه او اللعب بعود الثقاب في مصنع للغاز
****************************************
لقد ارادت الدول المتقدمة ابتكار حلول لتجاوز تبعيتها للنفط
ومنها الحل النووي
عبر استعمال التكنولوجيا النووية السلميه
وضهرت حمى المفاعلات النوويه
كحل رائع وبديل للنفط
وسرعان ما افاق الناس على هول الكوارث النووية
حيث انه في 1986 انفجر مفاعل تشرنوبيل
السوفياتي
وانتشرت السحب النووية ناشرة الاشعاعات المسرطنه نحو اروبا
وعانت العديد من الدول
من التلوث النووي كفرنسا لانها تجاهلت
خطورة الموقف
وانتشر سرطان الغدة الدرقيه
وهو ما ادى الي قيام مظاهرات عنيفة في 1996 سقط فيها عدة قتلى احتجاجا على اقامة مفاعل نووي جديد ودفن نفايات نووية في فرنسا
وهنا وعى السياسيون بخطورة الامر ومدى تنامي الوعي
البيئي للشعوب
اضافة لخطورة استعمال امريكا لاسلحة ذرية في الحروب مثل العراق حيث تم استعمار اليورانيوم المنضب في قذائف الطائرة اي 10 وار هوق
لتدمير الدروع
فعانى الاطفال العراقيون من التشوهات الخلقية والسرطان
قمم جبال سياسية تلد فئران
***********************
تم عقد قمة ريو عما 1992
وشهدت حورا لامسبوقا لقادة الدول في العالم
ولكن ف اخر القمة تمخضت عن بيان مبهم لا يتضمن اي التزام
وبالتالي توضح انها كانت مجرد ذر للرماد في العيون اما الشعوب
عقدت بعدها قمة كيوطو في 1997
وتبنت منع انتشار الصناعة التي تعتمد على الغازات المدمرة لطبقة الازون
ولكن افرغ البيان من محتواه عبر امتناع اكبر الدول الملوثه كالصين والهند وامريكا
التي كان جورش ولكر بوش حديث العهد بالحكم ورفض التوقيع لضمان مستوى عيش المواطن الامريكي المرفه
والحلم الامريكي
وعدم المسؤولية هذه
ادت لمشاهدة الحلم الامريكي يتحول الي ابشع كابوس ماساوي
على الشاشات مباشرة
فبقدوم اعصار كاترينا في نيو ارليون
بالولايات المتحده افاق المسؤولون على لمحة من الجحيم
فقد انتشر الجثث بالالاف تطفو فوق المياه
وتصارع البشر للفوز باكياس طعام للكلاب
وهنا وعت الادارة الامريكيه اضافة الي
ماساة بريتش بتروليوم في خليج المكسيك
ضرورة البحث عن طاقات بديله
لتفادي الانحباس الحراري الذي تسبب في تسريع عجلة الكوارث الطبيعيه في العالم وانتشار الصحاري
وارتفاع حرارة المحيطات والارض وذوبان القطبين الجليديين وارتفاع منسوب البحر واختفاء مدن وجزر ساحليه من الخريطه
وانتشار المجاعات
تلك هي سياسة باراك اوباما
المعلنه
وفي انتظار ان تقترن
الكلمات بالافعال
هاو هو الجليد يستمر بالذوبان
هل تعلم؟
أن محيط الارض يبلغ40.000كلم2
وأن مساحتها تبلغ510.000.000كلم2
وان حجم المياه بها
71%
وأن حجم اليابسة
29%
ويوجد اغلب اليابسة في النصف الشمالي بنسبة
20%
وفي النصف الجنوبي
9%
منذ بداية الخلق يعيش الإنسان في دوامة مغلقة تتمثل في بقاء التوازن بين حاجات البشر غير المحدودة ومصادر الطبيعة المحدودة ، فرقعة الأرض محدودة للمأوى و محدودة لإنتاج المواد الغذائية ، كما تشكل المياه العذبة الصالحة للشرب أقل من 1% من مجموع المياه على سطح الكرة الأرضية بالرغم من أن 7/8 من مساحة الأرض مغطاة بالمحيطات والبحيرات (المياه المالحة) حتى أن بعض العلماء يميل لتسمية الأرض بالكوكب الأزرق بدلاً من الكوكب الأخضر ، أما بدون الهواء النظيف لا يعيش الإنسان إلا لدقائق محدودة. وليس للهواء حدود دولية كما أن قدرة الغلاف الحيوي محدودة لامتصاص الملوثات لهذا فان اي اختلاف في نوعية الهواء ومكوناته لا تشكل تهديداً للدولة فقط وإنما تتأثر بها الدول المجاورة وربما سكان الكرة الأرضية قاطبةً ، وقد شبه احد العلماء (بولدنك) الكرة الأرضية بسفينة فضاء وان أي خلل في جزء منها قد يشكل اختلالاً في توازنها مما يؤدي إلى تحطمها وهلاكها .
وقد كانت القبائل والبدو الرّحل وبعض الحضارات القديمة في الماضي ترحل عن المناطق التي يتلوث فيها الكلأ والمياه ولا تعود إليها إلا بعد فترة من الزمن تسمح للبيئة بأن تستعيد عافيتها ، وهذه الهجرة تعد أول طريقة لمعالجة تلوث البيئة .
والواقع الإنسان لم يكن ملوثاً للبيئة في نسبة 98% من مدة وجوده على سطح الارض، وإنما أصبح ملوثاً بعد ظهور الثورة الصناعية والتكنولوجية التي رافقها الانفجار السكاني الهائل ، ومازال إنسان هذا العصر يبدي إصرارا عجيباً على تدمير مصادر بيئته وكأنها عدوه اللدود مما أدى إلى اختلال واستنزاف خطير في مكوناتها ، وألزم العالم بأن يتنادى لعقد مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة البشرية في استوكهولم سنة (1972) وهو أول مؤتمر عالمي للبيئة يظهر وعياً بأن مستقبل التنمية وبقاء الجنس البشري أصبح محفوفاً بأخطار متزايدة وناشد المؤتمرون بضرورة إرساء دعائم فكر بيئي جديد يدعو للتعايش مع البيئة والتوقف عن استغلالها بنـَهم وشراهية ، واتفق المؤتمرون بأن الإنسان هو المصدر الرئيسي لتلوث البيئة من جهة وضحيتها من جهة أخرى .
كما أشار مؤتمر الأرض الذي عقد في ريو - البرازيل ( 1992) بضرورة وضع ميثاق عالمي للبيئة مبني على عقد دولي يستند إلى جوهر كرامة البشر والى المصالح المشتركة بين الشعوب من أجل بيئة أكثر إنسانية ومستقبل أكثر عدلا للأجيال القادمة ، وتتلخص روح المؤتمر في السعي لتحقيق التنمية المستدامة وتبني السياسات لإيقاف تدهور البيئة ومعالجة الأضرار التي لحقت بها، بخاصة والانسان يعيش مرحلة جديدة سميت بالانفجار السكاني حيث من المتوقع زيادة عدد سكان العالم إلى 5,8 بليون نسمة في عالم 2025 وإلى 5,11 بليون نسمة عام 2050 .
ومع تزايد انتقال الانسان من القرية للعيش في المدن فقد حمل معه مشكلات من نوع من استعمالات الأراضي الخاطئة ، وتقليص الغابات ، وتراجع في الثروة المائية ، وتناقص في التربة الزراعية ، والضجيج ، وتلوث الهواء وغيرها، وبالرغم من مشاكل المدينة المتعددة فإن نسبة التحضر ارتفعت من 45% إلى 65% أو أكثر ما بين عامي 2000 و 2025 . وتضاعف عدد المدن الكبيرة بالعالم والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة فمثلاً كان هناك ''4'' مدن سنة 1850 وأصبحت ''75'' مدينة سنة 1950 وتضاعفت إلى ''273'' مدينة سنة 1990 ومن المتوقع أن تصل إلى ''1000'' مدينة سنة 2050 .
وأصبحت ظاهرة المدن المنتفخة ( وهي المدن التي يزيد عدد سكانها عن 10 مليون نسمة ) من أهم ملوثات البيئة في العصر الحديث وقد ارتفع عددها من 24 مدينة في سنة 1970 إلى 85 مدينة سنة 2000 ''يقع نسبة80% منها في الدول النامية'' . كما يتنبأ العلماء بأن 75% من سكان الكرة الأرضية سيعيشون في المدن بحلول عام 2025 ، وكنتيجة حتمية لهذا التطور الحضري الهائل سوف نورث أجيالنا القادمة مدناً ملوثة موبوءة بكثير من المشاكل البيئية والاجتماعية والاقتصادية والمناظر غير المقبولة والمؤذية .
وفي العقدين الماضيين ... تنامي حجم المشكلات البيئية وتغيّرت من تأثيرها المحلي إلى بعدها العالمي أو الكوني وأصبح حديث الستينيات عن مشاكل التصحر وتدهور التربة وتقلص حجم الغابات وانقراض الحيوانات إلى الحديث في التسعينيـــات عن المطـــر الحمضي وطبقـــة الأوزون والانحباس الحــراري أو ( الاحترار العالمي ) وربط العلماء هذا الاحترار بأنشطة بني الإنسان أفراداً - وشركات -ودولاً - حيث حدد العلماء أربعة آثار سلبية في البيئة لهذه المرحلة منها :
تردي إنتاجية المنتجات الزراعية
نضوب وانحصار الموارد المائية الصالحة للشرب.
تردي المستويات الصحية ونوعية الحياة رغم تقدم القدرات العلمية الطبية.
دخول التأثيرات المناخية في مرحلة التهديدات الخطرة المباشرة على استمرارية وديمومة الحياة على هذا الكوكـب .
فمن منا لم يستغرب تقلب مناخ الكرة الأرضية بغير نذيـر بين قيظ قاسٍ وبرد قارص وبين فيضانات غامرة وموجات جفاف حارقة أو بين أعاصير جامحة وحرائق غابات مهلكـة، ويعتقد العلماء أن التفسير الأقرب لهذه الفوضى المناخية هي ظاهرة الإنحباس الحراري أي بمعنى آخر هو احتباس الحرارة داخل مجال الأرض الحيوي مما يؤدي بالتالي إلى سخونة سطحها بصورة غير اعتياديـة .
وتعتبر ظاهرة الانحباس الحراري .. ظاهرة طبيعية وبدونها قد تصل درجة حرارة سطح الكرة الأرضية إلى ما بين 15 إلى 19 درجة تحت الصفـر حيث تقوم هذه الغازات المحتبسة في الغلاف الجوي المحيط بالأرض بامتصاص الأشعة تحت الحمراء وتحبسها في الغلاف الحيوي المحيط في سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة من الشمس على سطح الأرض ، ومن أهم هذه الغازات.. بخار الماء ، ثاني أكسيد الكربون ، الميثان ، وأكسيد النايتروز مع بعض الغازات الأخرى المخلقة كيميائياً والتي تتضمن aالكلوروفلوروكربون CFCS '' ، ونظراً لذلك سميت هذه الغازات(بالغازات الدفيئة ) وعند ارتفاع نسبة هذه الغازات الدفيئة في الغلاف الحيوي تؤدي إلى احتباس كمية أكبر من الأشعة الشمسية مما يؤدي إلى ارتفاع أكبر في درجـة الحــرارة ، والعكس صحيح إذ كان العالم يتنبأ بموجات الصقيع عندما تنخفض نسبة هذه الغازات الدفيئة كما حصل في منتصف القرن التاسع عشر .
ولقد أدى ظهور الثورة الصناعيـة وزيادة اعتماد الناس على الوقود الأحفوري (البترول والفحم) لإنتاج الطاقة الذي رافقه انفجار سكاني هائل إلى زيادة نسبة هذه الغازات في الغلاف الحيوي أكثر من النِسب الطبيعيـة التي تستطيع عناصر البيئة التكيف معها مما أدى إلى ظهور ماسمّيَ ''بظاهرة الانحباس الحراري '' و التغييرات المناخية على الكرة الأرضية ، وقد كان للتحذير الحاد الذي أعلنته هيئة مستشاري تغييرات المناخ التابعة للأمم المتحدة ''IPCC'' حول احتمال زيادة التأثيرات المناخية من ظاهرة الانحباس الحراري صدى واسع ليس فقط في الأوساط العلمية بل أيضا في الأوساط السياسية وأكد التحذير أن المتسبب الرئيسي في زيادة درجة الحرارة على سطح الكوكب هو التلوث الهوائي الناتج عن الأنشطة الإنسانية المختلفة واستمرار انبعاث غازات الدفيئة وعلى رأسها غاز ثاني أكسيد الكربون عن مستواه الحالي والذي يمثل 63% من الغازات الدفيئة الملوثة ، مما ألزم الدول الصناعية بأن توافق على ضرورة خفض انبعاث الغازات الملوثة بحلول سنة 2010 بنسبة 2,5% عن معدل مستوى الانبعاث لسنة 1990 ، علماً أن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت التوقيع على البروتوكول مع أنها تعتبر أكبر دولة صناعية .
وأمام هذه الصورة القاتمة أعلن خبراء البيئة الاستنفار وقرعوا الأجراس في كل مكان منبهين إلى مخاطر الإنحباس الحراري على الصعيد المحلي والعالمي ، لذلك انعقدت المؤتمرات والندوات الدولية على أعلى المستويات وبحضور عدد كبير من رؤساء الدول لرسم الخطط والبرامج لكبح جماح التلوث وعقدت عدة اتفاقات دولية للتغييرات المناخية منها اتفاق مونتريال للتغييرات المناخية واتفاقية كيوتو لتخفيض انبعاث الغازات الدفيئـة والاتفاقية الدولية للمحافظة على طبقة الأوزون ، وأمام هذا السباق المحموم بين العلماء والسياسيين وأصحاب القرار.. ظهرت جدلية كبيرة حول أسباب ظاهرة الانحباس الحراري والتغييرات المناخية .
وقد أكد المؤيدون للظاهرة أن من أهم المسببات لظاهرة الانحباس الحراري هو زيادة نسبة غازات الدفيئة في الغلاف الجوي التي تؤدي إلى احتباس كمية أكبر من الأشعة الشمسية ينتج عنها ارتفاع درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بصورة أعلى عن معدلها الطبيعي ، ويطالب مؤيدو هذه الفكرة بالخفض السريع والفعال لنِسب انبعاثات غازات الدفيئة وأهمها ثاني أكسيد الكربون وذلك عن طريق زيادة استخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة باطن الأرض في إنتاج الطاقة النظيفة بدلاً من استخدام الوقود الأحفوري ، ولكن واقع الحال يظهر أن إنتاج الطاقة النظيفة لم تتجاوز نسبته العالمية أكثر من 2% . ويتخوف المؤيدون للظاهرة من نتائج ارتفاع الحرارة التي قد تؤدي إلى قلة الأمطار في المناطق الجافة وشبه الجافة مما يخلف وراءه مشاكل كبيرة في موارد المياه ، كما يعتقد بعض العلماء أن ارتفاع درجات الحرارة سيعجل بارتفاع منسوب المياه في البحار والبحيرات والمسطحات المائيـة الأخرى بمعدل يصل إلى 65 سم مع تناقص التواجد الثلجي في القطبين المتجمدين نهاية القرن الحالي . ومما يعني غرق بعض الجزر المنخفضة والمناطق الساحلية ، وبالتالي تشريد الملايين من البشر بالإضافة للخسائر الاقتصادية والاجتماعية الفادحـة .
أما المعارضون فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو لعدم التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الانحباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض بل أن منهم من ينفي وجود ارتفاع في الحرارة ويستندون في ذلك على الدورات الطبيعية المتتالية في الارتفاع والانخفاض لدرجات الحرارة على وجه الأرض عبر القرون السابقة ، ويعتقدون أن المعرفة العلمية ما زالت ضئيلـة لمعرفة تأثير وتداخل عدد كبير من المؤثرات مما يصعب معه أو قد يستحيل التنبؤ بالتغييرات المناخية طويلة الأمد ، ويدافعون عن رأيهم بأن درجة حرارة سطح الكرة الأرضية لم ترتفع أكثر من درجة حرارة واحدة عن معدلها الطبيعي في نهاية القرن الماضي .
وقد ظهرت حركة جديدة تنادي بأن السبب الرئيسي لارتفاع درجة حرارة الأرض هو الرياح الشمسية التي تؤدي بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس إلى الحد من كمية الإشعاعات الكونيـة التي تخترق الغلاف الجوي للأرض والتي تحتوي على جزيئات عالية من الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء مما تشكل نواة لأنواع معينة من السحب قد تساعد على تبريد سطح الأرض ، وينصح أصحاب هذه الفكرة العالم بدلاً من ذلك بضرورة توفير المبالغ المالية في تنقية هواء المدن المزدحمة من الغازات السامة أو تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث .
أما البعد التاريخي للمأزق البيئي فيؤكد أن كل التغيرات الجوهرية الحاسمة التي جرت على هذه الأرض إنما حدثت بسبب التغيرات المناخية التي تنتاب الكرة الأرضيـة بالتتالي بين صقيع متجمد وسخونة حارقة ... وبين جفاف مجدب ... أو طوفانات مغرقة كانت تظهر منذ ظهور الاحياء على هذه الأرض ، وفي التاريخ البشري المعروف مثلت الاوبئة ومن ثم الحروب والصراعات الأسباب الأساسية لإبادة الملايين من سكان الأرض كما مثـّل الصيد الجائر وانعدام مصادر الغذاء وتقلص الغابات سبباً جوهرياً لانقراض العديد من الكائنات الحية الأخرى حتى ظهور عصر التلوث والتلويث. الذي عاد ليؤكد أن الأسباب المناخية هي العامل الأكثر فتكاً ودماراً بين كل العوامل الأخرى إذا ما أضفنا إليها هزات الأرض وزلازلها والبراكين التي تثور فيها من حين لآخـر .
وحتى الآن لم يجد العلماء إجابة حاسمة عن سبب ارتفاع درجة حرارة الأرض في العقد الأخير، هل هو الإحتباس الحراري؟ أم هي الرياح الشمسية ؟ أم لا يوجد ارتفاع غير طبيعي في درجة حرارة الأرض ؟ إلا أن الواضح أن العالم في حاجة ماسة إلى تخفيض الملوثات بجميع أشكالهـا ، سواء في الماء أو الهواء أو التربة ، للحفاظ على صحة وديمومة ساكني هذا الكوكـــب .
وفي هذا العام مُنحت جائزة ألفريد نوبل النرويجية إلى اللجنة الدولية للتغييرات المناخية التي تضم في عضويتها أكثر من 2000 عالم مهتمين بقضية الانحباس الحراري والتغييرات المناخية، مناصفة مع آل غور نائب الرئيس الأمريكي السابق على اعتبار أنه من أهم المدافعين عن ظاهرة الانحباس الحراري ونشره عدة كتب وأفلام وثائقية وجولاته العالمية للتنبيه عن مخاطر هذه الظاهرة وتأكيده المستمر على أن ظاهرة الانحباس الحراري وعلاقتها بالتغييرات المناخية قد تؤثر على نوعية الحياة والسلم العالمي للكرة الأرضية .